كانَ يحلمُ
و كانت، هي أيضًا، تحلمُ
و في معادلةٍ عجيبةٍ
تعجزُ عن تفسيرِها كلُّ علومِ العالم )
(و يشرحُها، بكُلِّ بساطةٍ، بائعُ وردٍ متجوِّل
التقيا
كما لو في حلمٍ
و حينَ تعانقت أصابعُهُما
لأوَّلِ مرَّةٍ
ابتسما
ابتسامةً كبيرة
مثلَ قمرٍ
اكتمل
:بنجمتيْنِ
يدُهُ
و يدُها
المشبوكتانِ
.بوردةٍ حمراء
من ديوان "لنتخيل المشهد" - بيروت 2004