الخميس، يوليو ١٣، ٢٠٠٦

على راس شباكي - فؤاد حداد


وأنا قاعده على راس شباكي
فاتت عربيه ملاكي
بيغـنّي أنا باستناكي
قفلت الضلفه عَيّط آه
بالحيّـاني وقال ما أحلاكي
قفلت الضلفه في وشه قفاه
بالحيّـاني: مين قسّاكي
قفلت الضلفه سَرَح في بكاه
بالحيّـاني وبالسكّـوتي
بقى يبكي بكا باكو بسكوتي
فتحت الضلفه بقى مش باكي
وقع في شباكي
وأنا قاعده على راس شباكي


فؤاد حداد - من ديوان "ميت بوتيك"

الاثنين، يوليو ١٠، ٢٠٠٦

ذي سحالي - فؤاد حداد


أنا حرّه وأموت في الحريّه
ومزاجي أعمل سحلـيّـه
أزحف ع الأرض وع الحيطه
واطلع وانزل واعمل زيطه
واضرب في الشمس طرمبيطه
أنا حره بديلي وبراسي
وماحدّش يكتم أنفاسي
وما احطش ماسك لإحساسي
ولا احط قزاز
ولا أقفل شيش
عقلي يا هزاز
كلّك نغاشيش
وأنا حره أعيش
أنا عاوزه أعيش
أنا بدي أعيش
أنا نفسي أعيش
على كيف كيفي

أنا حرّه وأموت في الحريّه
ومزاجي أعمل سحلـيّـه
أرقع في الشمس الزغروطه
واخد حمام من غير فوطه
أنا حره براسي وبديلي
حره بنهاري وبليلي
حره بمناخيري القطقوطه
أنا حره بخشمي ماهوش خشمك
وما احطش برقع ولا يشمك
ولا احط قزاز
ولا أقفل شيش
عقلي يا هزاز
كلّك نغاشيش
وأنا حره أعيش

أنا حرّه وأموت في الحريّه
ومزاجي أعمل سحلـيّـه
أنا ابقى سحليه وسيمه
ويجيني برص بتاع سيما
وبتاع مزيكا وترا لم لم
واتاوي في حضنه وأنا باحلم
ويقول لي ابتسمي يا بسيمه
وافرحي بالميه وبالخضره
ماتحطيش احمر ولا بودره
ولا احط قزاز
ولا أقفل شيش
عقلي يا هزاز
كلّك نغاشيش
وأنا حره أعيش

أنا حرّه وأموت في الحريّه
ومزاجي أعمل سحلـيّـه
سحليه وحبايبي سحالي
أنا حره بحالي ومحتالي
حرة أصحصح والا أسخسخ
والا أغني وقلبي يشخشخ
أبواب الدنيا فاتحه لي
ما اقعدشي في الأوده لوحدي
وما احطش إيدي على خدي
ولا احط قزاز
ولا أقفل شيش
عقلي يا هزاز
كلّك نغاشيش
وأنا حره أعيش
أنا عاوزه أعيش
أنا بدي أعيش
أنا نفسي أعيش
على كيف كيفي


"فؤاد حداد – قصيدة "ذي سحالي
من ديوان "رقص ومغنى" ضمن ديوان "أشعار فؤاد حداد" (أو الدواوين الخمسة) – الناشر دار المستقبل العربي

السبت، يوليو ٠١، ٢٠٠٦

ديكورات بسيطة - أحمد الفخراني


لإن زرياب استضافني في التياترو علشان أقدم نمرة...قررت أرد الزيارة و استضيفه عندي هنا ع الأرض علشان يحط لنا شوية " ديكورات بسيطة".


إرميه من على قلبِك
النور ده كله...مش مخلي حد يشوفك
إنتي أصلاً
لا بالعقل ده...ولا أنا...بالجنان ده
ومع ذلك ما بنتقابلش
لا ف خيال هادي...ولا ف خيال مليان عواصف
وزمجرة كلاب...
الألوان دي كلها...مش محتاجينها
هطيّرها من على جسمِك
واَبِقْى لونين...الأزرق...والوردي
الكلام اللي بينا
دايماً يتأخر عن ميعاده
زي الوقت
اللي دايماً يتأخر عن ميعاده معايا
بساعة
ماكنتش بلومه...
أصلي عارف...إني ماكنتش في الساعة دية
هعجن الدنيا من جديد...
كل المية اللي رايحة جاية في وشِك
أكتر بكتير...م اللي قلنا هناخده
علشان نسقي بيه وردتنا
لو بس وشك يدبل شوية
صدقيني...
الورد اللي بين الموت والحيا
بيبقى حقيقي أكتر...وبيشوف أبعد
عينيا ساعات...
كانت بتلمع
وتفاجئني وأنا في وسط ناس
وبحكيلهم
عن جني في المصباح
وعن دهب...في قشرة التفاح
كأني أنا بجد
اللي واقف وسطيهم
صوتي ساعتها كأنه كان بيطير
مع حركات إيديا
والناس-اللي كان ممكن تصدقني-
اتحرك جواهم
كل الحنان اللي ممكن
يدوه للقطط
أو ياخدوه من السكر
دلوقتي إنتي جاهزة
-تقريباً-
علشان أوزع على جسمك
مناطق الضل والإضاءة
وشوية ديكورات بسيطة
البانسيه مثلاً...
ممكن ياخد مكان السكوت الطويل
وصوتِك
ممكن يبقى شزلونج ومزهرية
وعنيكي
ممكن تبقى شيرز صوف...أو فيونكات للقطط
تعرفي...
الوقت اللي دايماً...ما بيجيش في وقته
بيطفي عينيا فجأة وأنا في وسط ناس
ويخلي صوتي اللي طاير مع حركات إيديا
يقع على الأرض
ويدشدش ميت حتة
وببقى عارف...إنهم مش هيصدقوني
وهما شايفين إيديا
بشرَّب يتامى...وبقايا ريش
ببقى عايز أجري
أجري
واقعد لوحدي...ف أبعد مكان فيكي
من غير ما نتقابل...
لا ف خيال هادي...
ولا ف خيال مليان عواصف
وزمجرة كلاب


أحمد الفخراني (زرياب)
4 ديسمبر 2004